الفلاحة
الفلاحة "الحلقة القوية في الاقتصاد الجهوي"
الجهة رائدة عالمياً في إنتاج النباتات العطرية والطبية
يعتبر القطاع الفلاحي المحرك الرئيسي للنمو في الاقتصاد الجهوي، حيث تستحوذ الجهة على 35٪ من المساحة الصالحة للزراعة (UAA) في المملكة كما تساهم بنسبة 15٪ في الناتج المحلي الإجمالي الجهوي بقيمة مضافة تبلغ حوالي 13.7 مليار درهم سنويًا.
تبلغ المساحة الصالحة للزراعة في الجهة حوالي 2 مليون هكتار، بما في ذلك 151000 هكتار مسقية من السدود وحوالي 200000 هكتار مسقية من الآبار الصغيرة والمتوسطة.
و تساهم جهة مراكش-آسفي بشكل كبير في الإنتاج الوطني للعديد من المحاصيل، ولاسيما شجرة المشمش (54 ٪ من الإنتاج الوطني)، الزيتون (24٪)، الجوز (20٪)، اللوز (15٪)، حمضيات (13٪)، حبوب (15٪)، عنب المائدة (10٪).
ويعد نوع الشجر الرئيسي في جهة مراكش آسفي هو شجرة الزيتون. تحتكر الجهة منه 21٪ من المساحة الوطنية المخصصة لهذا النوع، أي 245 ألف هكتار و 24٪ من الإنتاج الوطني، أي ما يعادل 385 ألف طن/سنة. إنه قطاع ذو تأثير اجتماعي واقتصادي قوي لأنه يساهم بشكل كبير في الصادرات الوطنية من زيتون المائدة (52٪) وزيت الزيتون (15٪).
تتميز الجهة أيضًا بمنتجاتها المجالية، بما في ذلك المنتجات الرئيسية (كزيت الزيتون وزيت الأركان والعسل والكبار والنباتات العطرية والطبية والصبار والكمون و الكمأ “truffe”) منتوجات تجذب اهتمامًا متزايدًا من المستهلكين في السوق الوطنية والدولية.
ثمانية منتجات محلية من الجهة تعد مصنفة (زيت الزيتون، زيت الأركان، نبات الكبار من آسفي، الكمون البلدي، الجوز من الأطلس الكبير، والتفاح من الحوز). كما أصبحت جهة مراكش-آسفي رائدة على مستوى العالم في إنتاج النباتات العطرية والطبية (PAM). حيث إنها الجهة الثانية المصدرة للنباتات العطرية والطبية في المغرب بأكثر من 2 مليار درهم من الصادرات.
بالإضافة إلى تنوع منتجاتها النباتية، تعد جهة مراكش-آسفي منطقة للثروة الحيوانية بامتياز، مما جعلها تساهم في الإنتاج الوطني بنسبة تصل إلى 18٪ للحليب، و 16٪ للحوم البيضاء، و 14٪ للحوم الحمراء.